شيكاجو (رويترز) - قال باحثون يوم الثلاثاء ان الملك الفرعوني الصغير توت عنخ امون الذي كشفت مقبرته كنوزا رائعة كان يعاني هشاشة في العظام وربما مات بالملاريا.
وترددت تكهنات بشأن مصير الملك -الذي توفي في 1324 قبل الميلاد بينما كان عمره 19 عاما على الارجح- منذ اكتشاف مقبرته في 1922 في وادي الملوك بمصر.
ووجدت الاختبارات التي اجريت على 16 مومياء ملكية ان أربعة بمن فيهم الملك توت اصيبوا بنوع شديد من الملاريا أو مرض اخر.
وجمع علماء من مصر والمانيا واماكن اخرى بينهم زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في مصر نتائج اختبارات جينية واختبارات بالاشعة على الموميات في الفترة من 2007 و2009 . وأوضحت النتائج تفاصيل بشأن الاسرة الحاكمة الثامنة عشر التي امتد حكمها 155 عاما والتي شملت توت عنخ امون الذي ورث العرش وهو في الحادية عشرة من عمره.
وتكهن العلماء بان الملك توت أضعفه كسر في الساق ربما نتج عن سقوطه على الارض. وهم يعتقدون ان هذا بالاضافة الى اصابته بالملاريا هو ما أدى الي وفاته.
وبالاضافة الى المشغولات الذهبية التي لا تقدر بثمن التي عثر عليها في مقبرة توت فقد كان مجهزا للحياة الاخرى بحوالي 130 عكازا وعصى -بعضها بدت عليها علامات البلى- وخزانة أدوية.
وتأكد العلماء أيضا من انهم تعرفوا على موميات والد توت وهو أخناتون وجدته تايي استنادا الى فصائل الدم.